بحث السيد محمد عبد العزيز جبران، وزير العمل بجمهورية مصر العربية، مع السيد محمد بن أحمد العبيدلي، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر و قطر، وتحفيز المستثمرين القطريين على التواجد في السوق المصري. ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتطوير بيئة الأعمال وتعزيز فرص الاستثمار بين البلدين.
تطوير بيئة العمل في مصر
استعرض الوزير المصري التعديلات الجديدة على قانون العمل المصري، التي تهدف إلى:
إنشاء صندوق طوارئ لدعم الشركات والعمال المتعثرين، لضمان استقرار سوق العمل وحماية حقوق العاملين.
التعرف على الجهة المكلفة بتدريب العمال ورفع كفاءتهم بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلية والدولية.
توفير بيئة عمل محفزة وآمنة، تدعم مناخ الاستثمار وتقلل من العقبات التي قد تواجه المستثمرين القطريين والمستثمرين الأجانب بشكل عام.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تمثل جزءاً من رؤية مصر لتعزيز الاستثمار وتنمية الموارد البشرية، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتطوير سوق العمل بشكل مستدام.
متابعة نتائج الزيارات السابقة
جرى خلال اللقاء متابعة نتائج زيارة وزير العمل المصري الأخيرة إلى قطر، ولقائه مع القطاع الخاص القطري، والتي أسفرت عن تفاهمات مثمرةحول تعزيز التعاون في مجالات:
العمل والتوظيف
التدريب وتطوير المهارات
تشغيل القوى العاملة المؤهلة
وتأتي هذه المتابعة لتعزيز الاستفادة من التجارب المشتركة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
من جانبه، أشاد السيد محمد بن أحمد العبيدلي بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع مصر وقطر، مؤكداً حرص غرفة قطر على:
توسيع مجالات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
دعم المستثمرين القطريين في دخول السوق المصري وتسهيل العمليات الاستثمارية.
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين لضمان نمو اقتصادي مستدام.
أهمية اللقاء للمستثمرين
يساعد هذا اللقاء على:
توضيح القوانين واللوائح الخاصة بسوق العمل المصري للمستثمرين الأجانب.
فتح قنوات تواصل مباشرة بين المستثمرين والجهات الحكومية لضمان حل أي عقبات.
تعزيز الثقة الاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين ودعم المشاريع المشتركة.
يعكس هذا اللقاء الحرص المشترك لمصر وقطر على تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير بيئة الأعمال، من خلال دعم المستثمرين، تحسين التدريب والمهارات، وضمان التوافق بين التشريعات المحلية والاحتياجات الاستثمارية. ويعد مثالاً حياً على الالتزام بتعزيز الشراكة الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى التعاون الإقليمي.