في إشارة واضحة إلى مستقبل باهر لشباب قطر، حصد طلاب قطر 3 جوائز مرموقة في النسخة الرابعة من مسابقة تحدي علوم المستقبل، التي نظمها مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرى تكريم الطلاب الفائزين خلال الحفل الختامي للمسابقة بحضور كوكبة من المسؤولين التربويين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، حيث قام الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة، بتكريم الفرق الطلابية الفائزة على مستوى الوطن العربي.
مشاركة فاعلة لقطر في المسابقة
وانطلقت المسابقة في سبتمبر/أيلول 2024 بمشاركة 501 فريق يمثلون 12 دولة عربية، وقدم المشاركون مشاريعهم عبر منصة افتراضية تفاعلية.
وتمكنت دولة قطر من تحقيق مشاركة فاعلة من خلال فرقها الطلابية، حيث تأهلت ثمانية فرق إلى المرحلة النهائية، ونجح ثلاثة منها في الفوز ضمن 40 فئة معتمدة، إلى جانب حصولها على 3 جوائز تقديرية من لجنة التحكيم، مما يعكس مدى تطور الأداء الأكاديمي والإبداعي للطلبة القطريين ما يبشر بمستقبل باهر لهم.
جائزة أفضل مصمم لفئة الناشئين
فازت مدرسة بروق الابتدائية للبنات بجائزة أفضل مصمم لفئة الناشئين عن فريق Better Together، تحت إشراف المنسقة روان ياسين الطراونة، حيث ضم الفريق الطالبات رهف مسعود العذبة والجوهرة ظافر القحطاني ورهف موسى النعسان.

جائزة أفضل مقدم لفئة الناشئين
أما مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات، فقد حصدت جائزة أفضل مقدم لفئة الناشئين عن فريق Moza Ambassadors، بإشراف المنسقة يمن محمد ماهر صوفي، وضم الفريق الطالبات مريم علي عبد الرحمن المراغي ومارية أحمد محمد أبو شاكر وريتال بشار قويدر، حيث برعن في تقديم أفكارهن المبتكرة وإيصالها بأسلوب إبداعي ومؤثر يعكس الفهم العميق لمفاهيم الابتكار المجتمعي.
جائزة أفضل مهندس لفئة المحترفين
وتوجت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بجائزة أفضل مهندس لفئة المحترفين عبر فريق Ai Pioneers، تحت إشراف المنسق أحمد عادل عبده طبيشات، وتألف الفريق من الطلاب يوسف علي مسفر مذكر القحطاني وفهد رشيد علي عبدالله رشيد وسعيد علي سعيد أبو شارب المري، الذين برزوا في تصميم وتنفيذ مشاريع تقنية متقدمة ترتكز على توظيف الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول عملية لمشكلات المجتمع.
ما هو تحدي علوم المستقبل؟
يقام تحدي علوم المستقبل، تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وهو مسابقة تهدف إلى تعزيز تعلم مبادئ الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، عبر التركيز على أساليب التعلم متعدد التخصصات للطلاب الموهوبين والمتفوقين في مجال العلوم والتكنولوجيا الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 17 عاماً.
ترتكز المسابقة على تشجيع الابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا، وبالتحديد في مجالي الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ، لإلهام الشباب لتطبيق هذه المعرفة في حل المشكلات العملية من خلال المسابقات المثيرة والتحديات الشيّقة التي تحفّز القدرات العقلية.
شعار سنوي متغير
يكون للمسابقة في كل عام موضوع جديد تقام تحت شعاره، وذلك بهدف توجيه الطاقة الإبداعية والمواهب الخلاقة للشباب نحو الموضوعات الأكثر أهمية في العالم، ولضمان مواكبة المسابقة للتطور والتغيير المستمر الذي يحدث في عالمنا بشكل مطرد وسريع.
تفاصيل المشاركة في المسابقة
يتاح لكل فريق بعد التسجيل إنشاء حساب خاص به على المنصة الإلكترونية للمسابقة يتمكن من خلاله برفع ملفات المشروع الخاص به، كما يمكنه من الحصول على المنهج التدريبي الذي يتضمن مواد تعليمية ودروس عن ماهية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وفهم كيفية تطبيقها ضمن المشروع، بالإضافة إلى مواد تعريفية بآلية رفع المشروع وتصميم الملصق العلمي، وذلك بهدف تمكين الطلاب من أساسيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

نظام مسابقة تحدي علوم المستقبل
تقام المسابقة على مرحلتين، في الأولى يقوم الطلاب بتكوين الفرق وإنشاء المشاريع وعمل الملصقات التوضيحية للمشاريع، بالإضافة إلى تصوير فيديو للفريق وهو يقوم بعرض توضيحي لفكرة المشروع ومراحل بنائه وتصميمه وكذلك مخطط البناء وملخص للنتائج المرجوة من المشروع.
تقوم لجنة التحكيم المكونة من أساتذة ومهندسين مختصين في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بتقييم المشاريع وفقا لمعايير التأهل، واختيار 15 فريقاً من كل فئة للتأهل إلى المرحلة الثانية من المسابقة.
وفي المرحلة الثانية تقوم الفرق المتأهلة بعرض مشاريعها في مقابلة شخصية مباشرة مع لجنة التحكيم عبر شبكة الإنترنت، لتقوم اللجنة باختيار الفرق الفائزة بجوائز المسابقة.
تفاصيل الموسم الرابع من تحدي علوم المستقبل
أقيم الموسم الرابع من تحدي علوم المستقبل تحت شعار تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع Stimulating Positive Change in societies باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT).
وتم تشجيع الطلاب الموهوبين على تقديم مشاريع ابتكارية تستخدم الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء لتحسين مستويات جودة الحياة الاجتماعية، مثل تحسين مستوى المعيشة، ورفع جودة الرعاية الصحية، والتعليم ، أو المساعدات الإنسانية وغيرها من المواضيع التي تهدف لتحسين وتعزيز جودة حياة الناس بشكل أفضل.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.