انطلقت فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي الثامن، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مجلس أوروبا، في مدينة الأقصر المصرية، خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر الجاري. يشمل المنتدى مشاركة ممثلين من 40 دولة عربية وأوروبية، حيث تتركز النقاشات حول الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الحوار بين الثقافات.

الذكاء الاصطناعي: الفوائد والمخاطر
أصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا محوريًا في المنتدى، حيث تم استعراض الفوائد التي يمكن أن يجلبها في مجالات متعددة، إلى جانب التحديات والمخاطر المحتملة التي يجب مواجهتها. تساهم هذه النقاشات في تسليط الضوء على كيفية تسخير التكنولوجيا لتعزيز الحوار الثقافي والتواصل بين مختلف الشعوب.
الحوار بين الثقافات وأهمية التاريخ
ركز المنتدى أيضًا على أهمية الحوار بين الثقافات، حيث تم استكشاف دور الحضارات القديمة والتاريخ في تشكيل الفهم الحديث للتنوع الثقافي. وتم التأكيد على ضرورة تعزيز التفاهم المتبادل بين الشباب في العالم العربي وأوروبا من خلال الحوار، وذلك لتشجيع التعايش السلمي وبناء جسور التعاون.

دعم الشباب وأهداف التنمية المستدامة
يهدف المنتدى إلى دعم الشباب في الانخراط في أنشطة الحوار المستقبلية، حيث تم تقديم برامج ومبادرات لتمكينهم من المشاركة بفعالية في تنفيذ أهداف أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويُنظر إلى الشباب كعنصر أساسي في تحقيق التنمية وتعزيز التعايش والتنوع في المجتمعات.
النسخ السابقة للمنتدى
سبق أن نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية سبع نسخ من منتدى الشباب العربي الأوروبي، بالتعاون مع مجلس أوروبا، في عدد من الدول العربية والأوروبية. وكان آخرها في العاصمة الهنغارية بودابست في عام 2019. يُعقد هذا المنتدى بانتظام ليعزز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشباب من مختلف الثقافات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.