تستعد العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة النسخة المرتقبة من معرض قطر للسفر 2024 (QTM) ، والذي سيُقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر. يشهد المعرض توسعًا كبيرًا ليشمل مساحة عرض تبلغ 15,000 متر مربع، ويعد بمشاركة عدد أكبر من العارضين والمزيد من فرص التواصل والتعاون.
معرض قطر للسفر 2024: تفاصيل الحدث ومشاركته الواسعة
من المتوقع أن يشارك في معرض قطر للسفر 2024 أكثر من 300 عارض من 60 دولة مختلفة، حيث يُنتظر أن يستقطب المعرض أكثر من 12,000 زائر. سيشمل المعرض سبعة قطاعات مخصصة وهي: السياحة التجارية، والترفيهية، والفاخرة، والطبية، والثقافية، والرياضية، وسياحة الحلال. تُعد هذه القطاعات دليلاً على التنوع والشمول الذي تسعى قطر لتعزيزه في قطاع السياحة.

شركاء استراتيجيون وداعمون رئيسيون لإنجاح المعرض
أعلن منظمو المعرض عن الشركاء الاستراتيجيين والداعمين الذين سيكون لهم دور حيوي في جعل هذا الحدث الأكبر والأكثر تأثيرًا حتى الآن. وقد تم تأكيد “زوروا قطر” ك“شريك استراتيجي” للمعرض، في حين كانت “كتارا للضيافة” هي “الشريك المؤسس”.
من جهة أخرى، تم الإعلان عن “زوروا المغرب” ك“الراعي الرئيسي” لمعرض قطر للسفر 2024، مما يعزز التزامهم بدعم القطاع السياحي المتنامي في قطر، ويُبرز أهمية التعاون في تحقيق رؤية قطر الطموحة للسياحة لعام 2030.
كلمات الشركاء ودورهم في تعزيز السياحة القطرية
صرحت شركة كتارا للضيافة بأن شراكتها كالشريك المؤسس للمعرض للعام الثالث على التوالي تؤكد التزامها الدائم بتشكيل مستقبل الضيافة الفاخرة في قطر وخارجها. وأضافت الشركة: “يوفر هذا الحدث منصة لا تقدر بثمن لعرض رؤيتنا حول التميز والابتكار والتراث الثقافي، مع تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة.”
ومن جانبه، قال رشيد حمزاوي، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة في الشرق الأوسط والهند: “المغرب فخور بكونه الراعي الرئيسي للمعرض، وهي فرصة لتعزيز الروابط بين المغرب وقطر، لاسيما مع الاحتفال بسنوات الثقافة القطرية المغربية لعام 2024 التي تُبرز القيم الثقافية المشتركة والعلاقات التاريخية بين البلدين.”
الشركاء العالميون ودورهم في دعم الفعاليات السياحية
يحظى معرض قطر للسفر 2024 أيضًا بدعم عالمي من شركاء مهمين، حيث تم تصنيف منظمة الترفيه العالمية كشريك للمؤتمر، إلى جانب رابطة السياحة الثقافية والتراثية العالمية ورابطة التعليم والتدريب في السياحة والضيافة كشركاء في المجال.
تتماشى هذه المحاور مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تعزيز التنمية المستدامة، وجعل البلاد وجهة عالمية رائدة للسياحة الترفيهية والتجارية.
القرية العالمية: تجربة ثقافية متنوعة
سيتضمن المعرض أيضًا القرية العالمية، حيث سيتمكن الزوار من الانغماس في عروض ثقافية من جميع أنحاء العالم، والتعرف على التراث القطري النابض بالحياة بشكل مباشر. يعد هذا الجانب من المعرض فرصة لاكتشاف التنوع الثقافي الذي يجمع الشعوب، وهو بمثابة رسالة ترحيب من قطر للعالم.
التطلعات السياحية لقطر نحو عام 2030
تُعد قطر أسرع وجهة سياحية نموًا في الشرق الأوسط، بفضل جهودها الحثيثة لتحقيق هدف استقبال أكثر من ستة ملايين زائر سنويًا بحلول عام 2030. وقد أظهرت التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية أن قطر تعد من أفضل الوجهات أداءً في الفترة من يناير إلى يوليو 2024، حيث شهدت زيادة بنسبة 147% مقارنة بعام 2019.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.