أعلن مستشفى حمد العام عن خطة شاملة لتحديث أنظمته ومرافقه بعد 40 عامًا من تقديم الرعاية الصحية المتميزة لسكان قطر. هذه الخطة، التي تبدأ في عام 2025، ستستمر لمدة ثلاث سنوات وتشمل تطويرات جوهرية لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة.
تحديث الأنظمة والمرافق لضمان رعاية صحية متميزة
تتضمن الخطة تحديثًا لأنظمة المستشفى ومرافقه بأحدث التقنيات الطبية والابتكارات الحديثة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للسكان. يهدف المشروع إلى تحديث البنية التحتية للمستشفى وتزويده بأحدث التقنيات الطبية لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة.

استمرار تقديم الخدمات دون انقطاع
أحد أبرز أهداف هذه الخطة هو ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية دون أي انقطاع. تعمل إدارة المستشفى على تنفيذ الخطة بطريقة سلسة دون التأثير على رعاية المرضى اليومية. سيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل خطة نقل الخدمات إلى مستشفيات أخرى لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية بشكل فعال وآمن خلال فترة التحديثات.

مستشفى حمد العام: ركيزة الرعاية الصحية في قطر
منذ افتتاحه، شكل مستشفى حمد العام ركيزة أساسية في قطاع الصحة في قطر، حيث قدم خدماته الطبية للمرضى المحليين والدوليين. هذا التحديث الشامل يعد خطوة مهمة لضمان استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية بجودة عالية وتلبية احتياجات النمو السكاني في قطر.

اعتراف دولي بالاستدامة البيئية في المختبرات
و من جانب أخر أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن مختبراتها حصلت على شهادة المختبرات الصديقة للبيئة من الاتحاد الأوروبي للكيمياء السريرية. هذا الاعتراف الدولي يأتي تقديرًا لجهود المؤسسة في تبني ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة في إدارة مختبراتها، مما يعزز من دورها الريادي في المجال الطبي على مستوى قطر والمنطقة.

أهمية الشهادة وأثرها البيئي
تُمنح هذه الشهادة تقديرًا للمختبرات التي تتبنى معايير عالية في الاستدامة البيئية، بما في ذلك تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة، وتحسين إدارة النفايات، واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهم في الحفاظ على البيئة. حصول مؤسسة حمد على هذه الشهادة يُبرز التزامها بتقديم خدمات طبية تتوافق مع المعايير البيئية العالمية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.