أوصت الرابطة الألمانية لصناعة المنظفات ومنتجات العناية بالجسم باعتماد مستحضرات ترطيب ذات قوام خفيف وغير دهني خلال فصل الصيف، وذلك لتوفير الترطيب دون التسبب في انسداد المسام أو إثقال البشرة. وأشارت إلى أن أفضل الخيارات هي المنتجات على هيئة “جيل” أو سوائل، لما تتمتع به من قدرة على الامتصاص السريع دون ترك طبقة دهنية مزعجة.
أشعة الشمس والعرق تحديات صيفية للبشرة
أكدت الرابطة أن فصل الصيف يجلب معه تحديات بيئية تؤثر سلبًا على صحة البشرة، أبرزها الأشعة فوق البنفسجية، والعرق، وجفاف الهواء. ولهذا السبب، يصبح روتين العناية بالبشرة في هذا الموسم أمرًا ضروريًا، لضمان الحفاظ على نضارتها وتوازنها الطبيعي رغم قساوة المناخ.
رذاذ منعش من الطبيعة
من الوسائل الفعالة التي تنصح بها الرابطة استخدام رذاذ الوجه المنعش، خاصة تلك المنتجات التي تحتوي على مستخلصات طبيعية مثل الألوفيرا أو مياه الينابيع الحرارية. هذه التركيبات تُساعد في تهدئة البشرة الملتهبة بسبب الحر وتمنح إحساسًا فوريًا بالانتعاش.
التقشير اللطيف لمواجهة انسداد المسام
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، تزداد احتمالات انسداد المسام وظهور البثور، ما يجعل التقشير خطوة ضرورية في العناية الصيفية. ويساعد استخدام مقشر لطيف على تنظيف المسام، وإزالة خلايا الجلد الميتة، وبالتالي الحفاظ على إشراقة البشرة وصحتها.
الحماية من الشمس ضرورة لا رفاهية
شددت الرابطة على أهمية استخدام كريم واقٍ من الشمس بشكل يومي، خاصة عند التعرّض المباشر لأشعة الشمس. ويُنصح باستخدام واقٍ يحتوي على عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، ويفضل أن يكون 50 أو أكثر لضمان حماية فعالة. ويجب إعادة تطبيق الكريم الواقي كل ساعتين، أو بعد السباحة والتعرق الشديد، مع الانتباه لمناطق مثل الشفاه والجفون التي تتطلب مستحضرات خاصة.
مستحضرات ما بعد الشمس لتهدئة البشرة
بعد قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس، تحتاج البشرة إلى رعاية خاصة بواسطة مستحضرات “ما بعد الشمس” (After Sun). هذه التركيبات مصممة لتجديد حيوية الجلد، وتهدئته من التهيجات الناتجة عن التعرض الطويل للشمس. وغالبًا ما تحتوي هذه المستحضرات على مكونات مثل الألوفيرا، حمض الهيالورونيك، والبانثينول التي تُعيد التوازن للبشرة وتعزز ترطيبها العميق.