المزارع القطرية

التين و البابايا يثمران في المزارع القطرية

مع بداية فصل الصيف، تنشط التحضيرات في المزارع القطرية استعدادًا للموسم الزراعي الجديد، حيث أكد أحد أصحاب المزارع في منطقة أم قرن أن هذا الفصل يمثل مرحلة محورية في التخطيط والإعداد. وأوضح أن المزرعة تضع خطة زراعية دقيقة تستند إلى بيانات العرض والطلب في السوق المحلي خلال العامين الماضيين، بهدف تحقيق إنتاج مستدام وعائد اقتصادي مجدٍ.

وأشار إلى أن بعض المحاصيل، رغم سهولة زراعتها، لا تحقق جدوى اقتصادية بسبب ضعف الطلب أو تشبع السوق بها، موضحًا أن الخيار والطماطم يظلان استثناءً من هذه القاعدة، نظراً لارتفاع الطلب عليهما وسهولة تسويقهما على مدار العام.

تطوير شتلة التين وإدخال زراعة البابايا يعززان الإنتاج الصيفي في قطر
المزارع القطرية

الإنتاج المحلي ينطلق في سبتمبر

وكشف المزارع أن طلائع الإنتاج المحلي ستبدأ، بإذن الله، في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، متوقعًا أن يشهد هذا الموسم إقبالًا جيدًا في الأسواق، خصوصًا مع التوجه الحكومي لدعم الإنتاج المحلي.

تحديات المزارع القطرية تسويق الباذنجان والكوسة والنعناع

وعن أبرز التحديات التي تواجه المزارع القطرية ، أشار إلى أن محاصيل مثل الباذنجان والكوسة قد تواجه أحيانًا حالة من تشبع السوق، ما يؤدي إلى انخفاض أسعارها ويجعل تسويقها أكثر صعوبة. وأضاف أن الأمر نفسه ينطبق على بعض المحاصيل الورقية مثل النعناع، الذي يتجه العديد من المزارعين إلى زراعته رغم صعوبات تصريفه.

نجاحات في تطوير شتلات التين وإدخال البابايا

وفي سياق متصل، تحدث المزارع عن أبرز إنجازات مزرعته خلال السنة والنصف الماضية، مشيرًا إلى نجاحه في تطوير شتلات جديدة، أبرزها شتلة التين التي حملت اسم “تين العيون”، نسبة إلى اسم المزرعة. وأوضح أن هذه الشتلة تم اعتمادها رسميًا بعد ثلاث سنوات من التجارب الزراعية الناجحة، وقد تم إنشاء بيوت محمية جديدة خصيصًا لزراعتها بهدف رفع الطاقة الإنتاجية.

كما أشار إلى إدخال محصول البابايا في المزارع القطرية هذا الصيف، حيث تم تخصيص حقل خاص يضم أكثر من ألف شتلة مزروعة بالكامل داخل المزرعة، ما يعكس التوجه نحو تنويع المنتجات الزراعية المحلية.

دعم حكومي لالمزارع القطرية وتنظيم الاستيراد يعززان الإنتاج المحلي

أشاد المزارع بالدور الكبير الذي لعبته وزارتي البلدية والتجارة والصناعة في دعم المزارعين خلال الموسم الماضي، من خلال تنسيق فترات استيراد الخضراوات والفواكه بما لا يتعارض مع ذروة إنتاج المحاصيل المحلية. هذا التنسيق ساهم في تقليل الإغراق السلعي، ورفع أسعار المنتجات المحلية، ومنح المزارعين فرصة لتحقيق عوائد مجزية.

شركة “محاصيل” ورقمنة القطاع الزراعي

وثمّن المزارع دور شركة «محاصيل» التابعة لوزارة البلدية، والتي ساهمت في حصر المحاصيل المزروعة وتقدير حجم الإنتاج مسبقًا، ما ساعد على استشراف حالة السوق والتخطيط وفقاً للمعطيات الدقيقة.

كما أثنى على جهود الوزارة في اعتماد نظام رقمنة المزارع، وتحديث آليات الدعم، حيث يشمل النظام الجديد توفير الأسمدة للمزارعين بنسبة 100%، والمبيدات والبذور بنسبة 80%، مع توزيع الموارد بناءً على حجم الإنتاج الفعلي لكل مزرعة، مما يعزز العدالة والكفاءة في تخصيص الدعم الزراعي.

الرابط المختصر: doha24.net/s/11a

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها

PNFPB Install PWA using share icon

For IOS and IPAD browsers, Install PWA using add to home screen in ios safari browser or add to dock option in macos safari browser

إعدادات التنبيهات

notification icon
دوحة24 سترسل لك تنبيهات وأخبار عاجلة لحظة وقوعها
notification icon
هنيئا.. أصبحت جزءا من مجتمع دوحة24
notification icon
دوحة24 سترسل لك تنبيهات وأخبار عاجلة لحظة وقوعها
notification icon
هنيئا.. أصبحت جزءا من مجتمع دوحة24