في مقابلة حصرية مع موقع دوحة 24، يتحدث الفنان التونسي مهدي الهمامي عن رحلته الفريدة كفنان عصامي بدأ مشواره الفني في ماليزيا واليابان، وصولاً إلى مشاريعه في الدوحة. تعرف على تجربته في الرسم الجداري ودوره في الفعاليات الفنية العالمية مثل مهرجان أوسوكا في طوكيو.
مهدي الهمامي، الفنان التونسي العصامي، يتحدث لـ دوحة 24 عن رحلته الفنية التي بدأت من أماكن غير تقليدية، حيث رسم لوحات جدارية في بيوت الضيافة في بينانغ، ماليزيا، وآساكوسا، اليابان. كانت هذه المشاريع الأولى بمثابة بداية لتطوير مهاراته الفنية وصقل أسلوبه الفريد الذي سرعان ما لفت الأنظار إلى عمله.

خلال تلك الفترة، كان مهدي يستلهم من البيئة الثقافية الغنية في بينانغ وآساكوسا، حيث أصبحت جدارياته ميزة مميزة لتلك الأماكن، وجذبت الكثير من الزوار المحليين والسياح. ثم انتقلت رحلته إلى جاكرتا، حيث تولى مهمة تزيين استوديوهات البث المباشر. ساعده هذا العمل على تطوير فنه ليصبح أكثر ديناميكية وابتكارًا، مع ضمان تفاعل الجمهور مع الأعمال التي يقدمها.
ومع مرور الوقت، كان مهرجان أوسوكا في طوكيو بمثابة محطة مفصلية في مسيرته المهنية، حيث أتيحت له الفرصة لعرض مهاراته في الرسم الزخرفي على نطاق أوسع. كان لهذا الحدث أهمية خاصة، إذ حصل من خلاله على تمثيل إعلامي في اليابان، مما ساهم في تعزيز شهرته بين الجمهور الياباني وعزز مكانته كفنان عالمي.

يتحدث مهدي عن تجربته كفنان عصامي بأنها كانت تحديًا كبيرًا، ولكنها في الوقت نفسه مصدر فخر بالنسبة له. يرى أن كونه فنانًا عصاميًا سمح له بتطوير صوته الفني الخاص بعيدًا عن القيود التقليدية، مما أتاح له الفرصة لدفع حدود إبداعه باستمرار.
من بين إنجازاته، شارك في مشاريع فنية متنوعة حول العالم، وكانت مشاركته في طوكيو وقطر من أبرز محطات مسيرته الفنية، حيث جمع بين ثقافات متعددة وأساليب فنية مميزة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.