أشهر أطباق المائدة القطرية في رمضان

أشهر أطباق المائدة القطرية في رمضان.. تعرف عليها

يُعد شهر رمضان المبارك في قطر مناسبة خاصة تتجلى فيها التقاليد والعادات العريقة، حيث تتزين الموائد أشهر أطباق المائدة القطرية في رمضان التي تحمل في طياتها نكهات الماضي وروح الأصالة.

أشهر أطباق المائدة القطرية في رمضان

تُعتبر الأكلات الشعبية القطرية جزءًا لا يتجزأ من هذا التراث، حيث تتنوع بين الأطباق الرئيسية والحلويات التقليدية التي تضفي على الشهر الفضيل طابعًا مميزًا.

أشهر أطباق المائدة القطرية في رمضان
أشهر أطباق المائدة القطرية في رمضان

الثريد: سيد المائدة الرمضانية

يُعتبر الثريد من الأطباق الأساسية التي لا تغيب عن المائدة القطرية في رمضان. يتكون هذا الطبق من خبز الرقاق المغموس في مرق اللحم أو الدجاج، مع إضافة الخضروات مثل البطاطا والكوسا والباذنجان. يُعد الثريد وجبة متكاملة غنية بالعناصر الغذائية، ويُقال إنه كان من الأطباق المحببة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الهريس: طبق التراث القطري

الهريس هو طبق تقليدي آخر يزين الموائد الرمضانية في قطر. يتكون من حبوب القمح المطبوخة مع اللحم أو الدجاج، ويُضاف إليه السمن لإضفاء نكهة غنية. يُعتبر الهريس من الأطباق التي تتطلب وقتًا وجهدًا في التحضير، مما يعكس قيم الصبر والتفاني في الثقافة القطرية.

المجبوس والبرياني: تنوع النكهات

المجبوس والبرياني هما من الأطباق التي تُظهر التنوع في المطبخ القطري. المجبوس هو طبق أرز متبل يُطهى مع اللحم أو الدجاج، ويُضاف إليه مجموعة من التوابل التي تمنحه نكهة فريدة. أما البرياني، فهو طبق ذو أصول هندية، لكنه أصبح جزءًا من المائدة القطرية، حيث يُحضّر بالأرز واللحم أو الدجاج مع التوابل والبهارات المميزة.

اللقيمات والخنفروش: حلاوة رمضان

لا تكتمل المائدة الرمضانية في قطر دون الحلويات التقليدية مثل اللقيمات والخنفروش. اللقيمات هي كرات عجين مقلية تُغطى بالعسل أو الشراب السكري، وتتميز بقوامها الهش ونكهتها الحلوة. أما الخنفروش، فهو حلوى تُحضّر من الطحين والبيض وتُضاف إليها نكهات مختلفة، وتُعتبر من الأطباق المحببة لدى القطريين في الشهر الفضيل.

المضروبة والساقو: أطباق لا تُنسى

المضروبة هي طبق تقليدي يتكون من الأرز المطبوخ مع اللحم أو الدجاج والتوابل، ويُضرب المزيج حتى يتجانس، مما يمنحه قوامًا مميزًا. أما الساقو، فهو حلوى تُحضّر من حبوب الساقو المطبوخة مع السكر والهيل والزعفران، وتُقدّم باردة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتختتم بها وجبة الإفطار.

تُعبّر هذه الأطباق عن عمق التراث القطري وثرائه، حيث تحمل في نكهاتها وقوامها قصص الأجداد وتقاليدهم، وتُذكّر الأجيال الحالية بأهمية المحافظة على هذا الإرث الثقافي الغني.

الرابط المختصر: doha24.net/s/k0

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها