مشروع قانون اتحاد الملاك

أصول جهاز قطر للاستثمار تتجاوز 526 مليار دولار

شهد جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادي لدولة قطر، ارتفاعًا في أصوله إلى 526.05 مليار دولار بحلول ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 25.05 مليار دولار مقارنة بـ501 مليار دولار في مارس من نفس العام.

أصول جهاز قطر للاستثمار

وفقًا لآخر تصنيف صادر عن معهد صناديق الثروة السيادية (SWF Institute)، جاء ترتيب أكبر الصناديق السيادية عالميًا على النحو التالي:

أصول جهاز قطر للاستثمار
أصول جهاز قطر للاستثمار
  1. صندوق التقاعد الحكومي النرويجي: بلغت أصوله 1,796.31 مليار دولار، محافظًا على المرتبة الأولى عالميًا.
  2. شركة الصين للاستثمار: احتلت المركز الثاني بأصول قيمتها 1,332.07 مليار دولار.
  3. الإدارة الصينية للنقد الأجنبي: جاءت في المرتبة الثالثة بأصول تبلغ 1,090 مليار دولار.
  4. جهاز أبوظبي للاستثمار: حل في المرتبة الرابعة بأصول قيمتها 1,057.54 مليار دولار.
  5. الهيئة العامة للاستثمار الكويتية: بلغت أصولها 980 مليار دولار، محتلة المرتبة الخامسة.
  6. صندوق الاستثمارات العامة السعودي: جاء في المرتبة السادسة بأصول قيمتها 925 مليار دولار.
  7. صندوق جي آي سي السنغافوري: احتل المرتبة السابعة بأصول تبلغ 800 مليار دولار.
  8. جهاز قطر للاستثمار: جاء في المرتبة الثامنة بأصول قيمتها 526.05 مليار دولار.
  9. محفظة الاستثمار التابعة لمؤسسة النقد بهونغ كونغ: بلغت أصولها 514.34 مليار دولار، محتلة المرتبة التاسعة.
  10. المجلس الوطني لصندوق الضمان الاجتماعي الصيني: جاء في المرتبة العاشرة بأصول قيمتها 414 مليار دولار.

استراتيجية التوسع والاستثمارات المستقبلية

يُعزى النمو في أصول جهاز قطر للاستثمار إلى استراتيجيته في تعزيز الاستثمارات الخارجية، مستفيدًا من الفرص المتاحة في مختلف الأسواق العالمية. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتأسيس مصادر دخل جديدة تدعم الموارد المالية الناتجة عن صادرات الغاز الطبيعي المسال.

من المتوقع أن يلعب التوسع في إنتاج الطاقة دورًا محوريًا في دعم أصول الصندوق السيادي القطري، خاصة مع وصول إنتاج الدوحة السنوي من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030.

التركيز على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا

تشير التوقعات إلى أن جهاز قطر للاستثمار سيزيد من مشاركاته في مشاريع عالمية، خاصة في قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، نظرًا لأهميتهما في بناء اقتصاد قوي ومستدام. تُعتبر التكنولوجيا اليوم عنصرًا أساسيًا في تطوير مختلف القطاعات ودفعها نحو تحقيق الأفضل.

الرابط المختصر: doha24.net/s/mc

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها