حذّرت وزارة البيئة والتغير المناخي من التلاعب بالأسوار المحيطة بالروض، مؤكدة أن إزالة أو تحريك هذه الأسوار يُعد مخالفة قانونية تُعرّض مرتكبيها للمساءلة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأسوار لا تعيق دخول الزوار إلى الروض، بل تهدف إلى حمايتها والحفاظ على توازنها البيئي، لضمان استمتاع الجميع بجمال الطبيعة البرية بطريقة مسؤولة ومستدامة.
تحذير العابثين بأسوار الروض
يأتي مشروع تسوير الروض ضمن جهود الوزارة لحماية هذه المناطق من التعديات، ومنع دخول المركبات، وصون الموروث البيئي والطبيعي، لضمان استدامتها للأجيال القادمة. وقد كثّفت الوزارة حملات التفتيش على المناطق البرية والروض للتأكد من الالتزام بقانون حماية البيئة.
البيئة تتوعد المخالفين بالحبس
وفقًا للمادة 9 من القانون رقم 32 لسنة 1995 بشأن منع الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها، يُعاقَب المخالفون بالحبس لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين ألفي وعشرين ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتُضاعف العقوبة في حالات التكرار، مع مصادرة وسائل النقل والمعدات المستخدمة في ارتكاب المخالفة، وإلزام المخالف بالتعويض عن الأضرار البيئية الناتجة.
دعوة للحفاظ على البيئة
دعت الوزارة زوار المناطق البرية إلى الاستمتاع بالروض مع مراعاة عدم ترك المخلفات أو إشعال النار مباشرة على الأرض، والالتزام بتعليمات الوزارة في قيادة المركبات على المسارات المحددة والطرق الممهدة، لتجنب دهس الروض وعدم إلحاق الضرر بالنباتات. كما أكدت أهمية الإبلاغ عن أي تجاوزات عبر مركز الاتصال الموحد على الرقم 16066.
مبادرات لتعزيز الاستدامة البيئية
في إطار جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية، أطلقت الوزارة بالتعاون مع نادي أم صلال الرياضي مبادرة تهدف إلى حماية الروض وتعزيز الوعي البيئي، من خلال تسوير الروض وزراعة الأشجار والنباتات المحلية، وتنظيم حملات توعوية وتطوعية تستهدف أفراد المجتمع.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.