في تطور لافت، سعر الذهب يطير لمستوى الـ 3000 دولار للأوقية اليوم الجمعة، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية التي زادت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين.
سعر الذهب يطير لمستوى الـ 3000 دولار للأوقية
أدت السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك فرض رسوم جمركية عالية على واردات من الاتحاد الأوروبي، إلى زيادة المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، مما دفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.

-
توقعات تخفيف السياسة النقدية الأمريكية:
مع تصاعد المخاوف الاقتصادية، ازدادت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد، مما يعزز جاذبية الذهب كاستثمار بديل.
-
زيادة الطلب من البنوك المركزية:
شهدت السنوات الأخيرة زيادة في مشتريات البنوك المركزية للذهب، خاصة في الأسواق الناشئة، كوسيلة لتنويع احتياطياتها وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
-
الاضطرابات الجيوسياسية:
ساهمت التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك النزاعات في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
توقعات مستقبلية لسعر الذهب
تتفاوت التوقعات بشأن مستقبل سعر الذهب. في حين توقع بعض المحللين وصول السعر إلى 3500 دولار للأوقية في الربع الثالث من العام الحالي، يرى آخرون أن السعر قد يصل إلى 3100 دولار بحلول نهاية عام 2025. هذه التوقعات تعتمد على استمرار العوامل المذكورة أعلاه وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
تأثير ارتفاع سعر الذهب على الأسواق الأخرى
مع ارتفاع سعر الذهب، شهدت المعادن النفيسة الأخرى تحركات سعرية متفاوتة. تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 33.72 دولار للأوقية، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.1% إلى 995.30 دولار، وزاد البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 964.32 دولار.
يعكس تجاوز سعر الذهب لحاجز 3000 دولار للأوقية تأثير مجموعة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، مما يعزز مكانته كملاذ آمن للمستثمرين في أوقات عدم اليقين.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.