المجلس الثقافي البريطاني في قطر

المجلس الثقافي البريطاني في قطر يحتفل بـ 90 عامًا من تعليم اللغة الإنجليزية

يحتفل المجلس الثقافي البريطاني في قطر بمرور 90 عامًا على انطلاقه كمؤسسة رائدة عالميًا في تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز التبادل الثقافي. وفي إطار هذا الاحتفال، أطلق المجلس بحثًا جديدًا بعنوان “مستقبل اللغة الإنجليزية: منظور عالمي”، والذي يُعتبر مرجعًا مهمًا يسلط الضوء على مستقبل استخدام اللغة الإنجليزية في مجالات التعليم والمجتمع والعمل.

يهدف هذا البحث إلى تحليل دور اللغة الإنجليزية وتأثيرها المتزايد في العالم، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُعتبر إتقان اللغة الإنجليزية عنصرًا أساسيًا لتحقيق النجاح الشخصي والمهني.

أهمية المجلس الثقافي البريطاني في قطر

يحتفل المجلس الثقافي البريطاني بوجوده القوي في قطر، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية وتوفير فرص التبادل الثقافي. يعتبر المجلس شريكًا أساسيًا في تطوير التعليم في قطر، ويعمل على تلبية احتياجات المجتمع من خلال برامج تعليم اللغة الإنجليزية التي تستهدف الطلاب والمعلمين على حد سواء. تشمل أنشطة المجلس الثقافي البريطاني في قطر تنظيم دورات تعليمية وتقديم اختبارات اللغة المعترف بها دوليًا، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات التعليمية لتعزيز جودة التعليم.

المجلس الثقافي البريطاني في قطر
المجلس الثقافي البريطاني في قطر

تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة الخليج العربي

يسلط البحث الضوء على مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية في منطقة الخليج العربي، وبالأخص في قطر:

  • قطر: تعتمد قطر بشكل كبير على اللغة الإنجليزية للتواصل في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والأعمال والسياحة. وقد ساهمت التطورات التكنولوجية والتحول إلى التعليم المرن، خاصة خلال فترة جائحة كورونا، في إعادة تشكيل العملية التعليمية في قطر. كما أن دمج التكنولوجيا في التعليم ساعد على تعزيز تجربة التعلم وضمان استمراريتها حتى في أصعب الظروف. يتم التركيز في قطر على توفير فرص تعلم اللغة الإنجليزية للجميع، بما في ذلك الطلاب والمعلمين، بهدف تحسين مستوى التعليم وزيادة فرص النجاح الشخصي والمهني.
  • منطقة الخليج العربي الأخرى (البحرين والكويت والسعودية وعمان): تعتمد شعوب الخليج بشكل كبير على اللغة الإنجليزية للتواصل، وتساهم التطورات التكنولوجية والتحول إلى التعليم المرن في إعادة تشكيل العملية التعليمية ودمج الرقمنة فيها.

دمج التكنولوجيا في تعليم اللغة في قطر

أشار المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمير رمزان، إلى أن المجلس ساهم على مدى العقود التسعة الماضية في تحسين تعليم اللغة الإنجليزية عالميًا، وأن الطلب على تعلم اللغة الإنجليزية اليوم في ذروته. في قطر، يُعتبر دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية من الركائز الأساسية التي يحرص المجلس على تطويرها. وقد أثبتت جائحة كورونا مدى أهمية الاستفادة من الموارد الرقمية لضمان استمرارية التعليم في أصعب الظروف، وهو ما حرص المجلس على تقديمه للمعلمين والطلاب في قطر.

إعادة تشكيل سياسات تعليم اللغة في قطر

يشدد البحث على أهمية ملاءمة سياسات تعليم اللغة لحاجات المتعلمين المتغيرة في قطر. فالتعليم التقليدي الذي يركز على القواعد والتهجئة فقط دون الاهتمام بالمهارات العملية مثل التحدث والاستماع لم يعد كافيًا لتحقيق النجاح في عالم اليوم. لذا يشجع البحث صنّاع السياسات في قطر على إعادة النظر في كيفية تسخير تعلم اللغة الإنجليزية لمساعدة المتعلمين على تلبية احتياجاتهم وتهيئتهم لدخول سوق العمل.

دعوة للمشاركة في حوار عالمي

يدعو المجلس الثقافي البريطاني المعلمين وصنّاع السياسات والمتعلمين في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاطلاع على كتاب “مستقبل اللغة الإنجليزية: منظور عالمي”، والمشاركة الفعّالة في الحوار العالمي حول مستقبل تعليم اللغة الإنجليزية.

الرابط المختصر: https://doha24.net/s/a6

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها