في محاضرته الافتتاحية في المنتدى السنوي لفلسطين، قدّم الدكتور عزمي بشارة تحليلاً دقيقًا لسياسات إدارة ترامب تجاه القضية الفلسطينية، مسلطًا الضوء على خططها وتأثيراتها المحتملة. وأشار الإعلامي ياسر أبو هلالة عبر منصة “X” إلى أن المحاضرة تضمنت تحليلًا دقيقًا لما تخطط له إدارة ترامب، مع عدم التعويل على نجاحها في الضغط على نتنياهو الذي أنجح وقف إطلاق النار. وأضاف أن ترامب، رغم كونه “غير متوقع” عمومًا، إلا أنه في فلسطين بخاصة، محاط بفريق من المصاريع الذين يمكن التنبؤ بجنونهم.

المنتدى السنوي لفلسطين: توثيق الإبادة
يُعد المنتدى السنوي لفلسطين منصة فكرية تجمع نخبة من الأكاديميين والمفكرين والقادة السياسيين لمناقشة قضايا الشعب الفلسطيني من زوايا متعددة. في دوراته المتعاقبة، يولي المنتدى أهمية خاصة لتوثيق الجرائم والإبادة التي تعرض لها الفلسطينيون على مر العقود، بهدف الحفاظ على الرواية التاريخية في مواجهة محاولات التزوير والإخفاء. إلى جانب ذلك، يُركز المنتدى على رسم معالم مستقبل موحد للشعب الفلسطيني، عبر تعزيز الهوية الوطنية المشتركة، ودراسة الاستراتيجيات الممكنة لتحقيق الحرية والعدالة. من خلال محاضراته وحواراته، يسعى المنتدى إلى تقديم رؤى عملية تسهم في بناء مستقبل فلسطيني جامع يتجاوز الانقسامات والتحديات.
محاضرة عزمي بشارة: رؤية استراتيجية عميقة
في المنتدى السنوي لفلسطين، قدم الدكتور عزمي بشارة تحليلاً دقيقًا للخطط الأمريكية تجاه فلسطين، مؤكدًا أن الضغط على نتنياهو لتحقيق تنازلات حقيقية غير وارد في ظل الدعم المطلق الذي توفره إدارة ترامب لإسرائيل. تناولت المحاضرة أبعاد “صفقة القرن” وتبعات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشيرة إلى الانعكاسات السلبية لهذه السياسات على مستقبل السلام في المنطقة.
محاضرة عزمي بشارة من منظور أبو هلالة
في تحليله لتصريحات الدكتور عزمي بشارة، أكد الكاتب الصحفي ياسر أبو هلالة أهمية فهم سياق سياسات إدارة ترامب تجاه فلسطين، حيث وصف الخطط الأمريكية بأنها لا تعوّل على نجاح الضغط على بنيامين نتنياهو. كما أبرز أن نتنياهو، بفضل فريق من الشخصيات المتطرفة (“المصاريع” حسب وصفه)، يتسم بقرارات يمكن التنبؤ بجنونها، مما يفاقم الأوضاع السياسية.
في محاضرة الدكتور #عزمي_بشارة @AzmiBishara في المنتدى السنوي لفلسطين تحليل دقيق لما تخطط له إدارة ترمب، ولا يعوّل على نجاحه في الضغط على نتنياهو الذي أنجح وقف إطلاق النار .
صحيح إنه عموما “غير متوقع” لكنه في فلسطين بخاصة، محاط بفريق من المصاريع الذين يمكن التنبؤ بجنونهم https://t.co/0ULCYmdcaJ— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) January 27, 2025
خطط إدارة ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين
اقترحت إدارة ترامب خططًا لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مثل الأردن ومصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من هذه الدول، التي اعتبرت مثل هذه الخطط تهديدًا لاستقرارها الداخلي وتجاهلًا لحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
تأثير سياسات ترامب على الاستيطان الإسرائيلي
شجعت سياسات إدارة ترامب على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما زاد من تعقيد فرص تحقيق حل الدولتين وأدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة. يأمل المستوطنون في الضفة الغربية أن يؤدي فوز ترامب بولاية ثانية إلى مزيد من التوسع وربما ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
ردود الفعل العربية والدولية
قوبلت سياسات إدارة ترامب برفض واسع من الدول العربية والمجتمع الدولي، حيث اعتُبرت منحازة لإسرائيل وتجاهلت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أثارت هذه السياسات مخاوف من زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة التوترات.
تُظهر سياسات إدارة ترامب تجاه القضية الفلسطينية انحيازًا واضحًا لإسرائيل، مع تجاهل للحقوق الفلسطينية، مما يؤدي إلى تعقيد جهود السلام وزيادة التوترات في المنطقة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.