نظّمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العرض التجريبي الثاني لمسرعة “تسمو“،أين قامت بـ تكريم الشركات الناشئة المبتكرة في قطر و التي قدّمت حلولًا رقمية مبتكرة تساهم في تسريع التحول الرقمي في دولة قطر. الشركات المكرّمة هي: “سانتكتشر” (SANTECHTURE)، “إشفاء” (ESHFAA)، “أوريون” (OREYEON)، و”نَفَس” (NAFAS)، حيث حصلت كل منها على جائزة مالية قدرها 200 ألف ريال قطري لدعم توسيع نطاق أعمالها وتطوير مشاريعها بما يتوافق مع متطلبات السوق المحلية.
تكريم الشركات الناشئة المبتكرة في قطر
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ثلاث جوائز تقديرية لشركات ناشئة أظهرت أداءً مميزًا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتأثير الاجتماعي. حصلت شركة “أوميت” (Aumet) على جائزة “الحل الأكثر ابتكارًا”، بينما نال الدكتور محمد الشيخ، مؤسس شركة “إشفاء” (ESHFAA)، لقب “أفضل رائد أعمال في الدفعة”. أما جائزة “التأثير الاجتماعي” فكانت من نصيب شركة “فيزيوهوم” (PhysioHome). تم اختيار هذه الشركات بناءً على أدائها خلال مرحلة التسريع وتوافق حلولها مع احتياجات السوق القطرية وأهداف الأجندة الرقمية 2030.
إنجازات الدفعة الثانية من مسرعة “تسمو”
أشارت سعادة السيدة ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصناعة الرقمية، إلى أن الدفعة الثانية من الشركات الناشئة المنضمة إلى مسرعة “تسمو” حققت مبيعات تجاوزت 72 مليون ريال قطري، مع فرص مستقبلية تقدر بـ137 مليون ريال قطري. كما نجحت هذه الشركات في تأمين استثمارات بلغت 18 مليون ريال قطري، منها أربعة ملايين ريال من مستثمرين محليين، مما يعكس الأثر الإيجابي للمسرعة في دعم رواد الأعمال الرقميين وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.
برنامج تسريع مكثف ودعم استراتيجي
ضمت الدفعة الثانية من المسرعة 25 شركة ناشئة من 14 دولة، تم اختيارها بناءً على قدرتها على تقديم حلول تقنية ذات أثر ملموس. خضعت هذه الشركات لبرنامج تسريع مكثف استمر ستة أشهر، ركّز على تطوير نماذج أعمالها وتعزيز جاهزيتها للنمو والتوسع داخل السوق القطرية وخارجها. حظيت الشركات الناشئة بدعم من أكثر من 200 شريك استراتيجي، بما في ذلك مرشدون وخبراء ومستثمرون، مما ساهم في تعزيز قدراتها وتحقيق أهدافها.
دعم الابتكار والتحول الرقمي في قطر
تأتي مسرعة “تسمو” في إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على بناء منظومة رقمية متكاملة تُحفّز الابتكار وتدعم الشركات الناشئة في رحلتها نحو النمو المستدام. يهدف هذا الجهد إلى تعزيز التحول الرقمي في القطاعات الحيوية بالدولة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.