ثلاثة جزائريين يحصدون جوائز كتارا للرواية العربية

فاز ثلاثة جزائريين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة لعام 2024. في فئة الروايات غير المنشورة، حصل قويدر ميموني على الجائزة عن روايته “إل كامينو دي لا مويرتي”. كما فاز د. بلقاسم عيساني بجائزة الدراسات النقدية عن دراسته “الفكر الروائي”، بينما نال أبوبكر حمّادي جائزة رواية الفتيان عن روايته “أنا أدعى ليبرا”. تهدف الجائزة إلى دعم الإبداع الأدبي العربي وترجمة الأعمال الفائزة إلى الإنجليزية.

وأعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة لعام 2024. وتميزت هذه النسخة بمشاركة واسعة من الروائيين والنقاد العرب، حيث تم تكريم الفائزين في عدة فئات، منها الروايات المنشورة وغير المنشورة، الدراسات النقدية، ورواية الفتيان.

الفائزون في فئة الروايات العربية المنشورة

في فئة الروايات العربية المنشورة، تم تكريم كل من:
– علاء حليحل من فلسطين عن روايته “سبع رسائل إلى أم كلثوم”.
– محمد طَرزي من لبنان عن روايته “ميكروفون كاتم صوت”.
– يوسف حسين من مصر عن روايته “بيادق ونيشان”.

تبلغ قيمة كل جائزة في هذه الفئة 30 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية، مما يساهم في تعزيز انتشار الأدب العربي على المستوى العالمي.

الروايات غير المنشورة: مستقبل واعد للأدب العربي

في فئة الروايات غير المنشورة، حصل على الجائزة كل من:
– قويدر ميموني من الجزائر عن روايته “إل كامينو دي لا مويرتي”.
– ليزا خضر من سوريا عن روايتها “حائط الفضيحة”.
– ياسين ڭني من المغرب عن روايته “ع ب ث”.

وتم تخصيص جائزة قدرها 30 ألف دولار لكل فائز، بالإضافة إلى طباعة وترجمة الأعمال إلى اللغة الإنجليزية، ما يفتح آفاقًا جديدة للكتّاب العرب لنشر أعمالهم عالمياً.

الدراسات النقدية: تعزيز الفكر الروائي

في فئة الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، تم تكريم ثلاثة نقاد:
– د. بلقاسم عيساني من الجزائر عن دراسته “الفكر الروائي”.
– د. بوشعيب الساوري من المغرب عن دراسته “تخييل الهوية في الرواية العربية”.
– د. هاشم ميرغني من السودان عن دراسته “الرواية مسرحًا لجدل الهويات وإعادة انبنائها”.

تبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، مع التزام لجنة الجائزة بطبع الدراسات ونشرها وتسويقها.

فئة رواية الفتيان: الكتابة للأجيال القادمة

في فئة رواية الفتيان، تم تكريم ثلاثة كتاب:
– أبوبكر حمّادي من الجزائر عن روايته “أنا أدعى ليبرا”.
– شيماء علي جمال الدين من مصر عن روايتها “بيت ريما”.
– علاء الجابر من العراق عن روايته “أرض البرتقال والزيتون”.

وتم تخصيص مبلغ 15 ألف دولار لكل فائز، بالإضافة إلى طباعة ونشر الروايات الفائزة، مما يعزز اهتمام الجائزة بالكتابة الموجهة للأجيال الناشئة.

الرواية القطرية والرواية التاريخية

في فئة الرواية القطرية المنشورة، فازت د. كلثم جبر الكواري عن روايتها “فريج بن درهم”. وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة، فاز ضياء جبيلي من العراق عن روايته “السرد الدري في ما لم يروه الطبري – ثورة الزنج”.

جائزة كتارا ودورها في تعزيز الأدب العربي

في كلمته خلال الحفل، قدم سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، تهانيه الحارة للفائزين. وأشار إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية، التي أُطلقت في عام 2014، تهدف إلى تعزيز حضور الروايات العربية المتميزة على المستويين العربي والعالمي، بالإضافة إلى تحفيز الروائيين العرب للإبداع والتفوق.

أهمية جائزة كتارا في تعزيز الأدب العربي

جائزة كتارا للرواية العربية أصبحت أحد أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي، حيث تساهم في تسليط الضوء على أعمال الروائيين العرب وتشجيع الإبداع الأدبي. مع استمرار هذه الجائزة في تقديم الدعم للكتاب العرب، يمكننا توقع مزيد من الإبداعات الأدبية التي ستسهم في إثراء الثقافة العربية.

جائزة كتارا، من خلال تكريمها للأعمال الروائية المتميزة، تعزز التفاهم بين الثقافات وتساهم في نشر الأدب العربي في الأوساط العالمية، مما يتيح فرصًا أوسع للأدب العربي للتواصل مع القراء من مختلف أنحاء العالم.