طالع المقدم في قطر

طالع المقدم في قطر: يوم تكثُر فيه حالات الصداع والزكام

أعلنت دار التقويم القطري أن الثالث من أبريل يوافق بداية طالع المقدم، الذي يستمر لمدة 13 يومًا. يُعتبر هذا الطالع ثالث نجوم الربيع ويُعرف أيضًا بـ”الحميم الثاني” أو طالع المقدم في قطر. يتميز بارتفاع درجات الحرارة مقارنةً بالفترات السابقة، مما يؤثر على الأنشطة الزراعية والظروف الصحية في البلاد.

طالع المقدم في قطر

يتكون طالع المقدم من نجمين نيرين يُطلق عليهما “الفرغ المقدم”. يُعد هذا الطالع جزءًا من منازل القمر التي اعتمدها العرب قديمًا لتقسيم السنة وتحديد المواسم الزراعية والأنشطة المرتبطة بها. يُعتبر “المُقدَّم” ثالث منازل الربيع، ويُعرف أيضًا بـ”الحميم الثاني” نظرًا لارتفاع درجات الحرارة خلاله.

طالع المقدم في قطر
طالع المقدم في قطر

يوم تكثُر فيه حالات الصداع والزكام

خلال فترة “طالع المُقدَّم”، تشهد البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مقارنةً بالفترات السابقة. يُصاحب هذا الارتفاع زيادة في نشاط الرياح المحملة بالغبار، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في بعض المناطق. تُعتبر هذه التغيرات المناخية مؤشرًا على الانتقال من فصل الربيع إلى فصل الصيف.

التأثيرات الزراعية لـ”طالع المُقدَّم”

يُعتبر “طالع المُقدَّم” فترة حاسمة للمزارعين في قطر. خلال هذه الفترة، تُزرع محاصيل مثل الأرز والقمح والحنطة، وتُحصد أيضًا. ومع ذلك، يُشتهر هذا الطالع بأن برودته قد تُلحق الضرر بالثمار، مما يتطلب من المزارعين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية محاصيلهم. يُنصح المزارعون بمراقبة الأحوال الجوية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، مثل تغطية المحاصيل الحساسة واستخدام أنظمة الري المناسبة للحفاظ على رطوبة التربة.

التأثيرات الصحية والبيئية

يُلاحظ خلال “طالع المُقدَّم” انتشار بعض المشكلات الصحية مثل الصداع والزكام، بالإضافة إلى زيادة نسبة الغبار في الجو. تُعزى هذه المشكلات إلى التغيرات المناخية المفاجئة وارتفاع درجات الحرارة. يُنصح الأفراد باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، مثل تجنب التعرض المباشر للغبار، واستخدام الكمامات عند الضرورة، والحفاظ على الترطيب الكافي للجسم. كما يُفضل للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل الربو، البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان خلال فترات نشاط الرياح المحملة بالغبار.

يُعتبر “طالع المُقدَّم” من الفترات الانتقالية المهمة في المناخ القطري، حيث يشهد تغيرات تؤثر على الزراعة والصحة العامة. لذلك، يُنصح المزارعون والمواطنون على حد سواء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتكيف مع هذه التغيرات وضمان سلامة المحاصيل والصحة الشخصية.

الرابط المختصر: doha24.net/s/og

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها