نجح طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تصميم وتصنيع سيارتين صديقتين للبيئة، طلاب جامعة الدوحة يصنعون سيارتين تعملان بالكهرباء والايثينول. تم تطوير هاتين السيارتين بالكامل داخل معامل الجامعة، ويستعد الفريق المكون من حوالي 30 طالبًا وطالبة للمشاركة بهما في ماراثون “شل إيكو” العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
طلاب جامعة الدوحة يصنعون سيارتين
استغرق العمل على السيارتين حوالي أربعة أشهر، حيث تم تصميمهما وتصنيعهما بالكامل في معامل كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة الدوحة. تُركز الجامعة على التعليم التطبيقي والتجريبي، مما يتيح للطلاب فرصة تطبيق معارفهم في مشاريع عملية.

كفاءة في استهلاك الطاقة
تتميز السيارة الكهربائية بتصميمها الذي يقلل من مقاومة الهواء، مما يعزز كفاءتها في استهلاك الطاقة. استخدم الفريق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع أجزاء من السيارة، مما ساهم في تحسين الأداء وتقليل الوزن.
سيارة الإيثانول: بديل نظيف للوقود التقليدي
تعتمد السيارة الثانية على وقود الإيثانول، وهو وقود نظيف وصديق للبيئة. قام الطلاب بتعديل المحرك ليتوافق مع هذا النوع من الوقود، بهدف تحقيق أقصى كفاءة ممكنة وقطع أطول مسافة بأقل كمية من الإيثانول.
دعم الجامعة والشراكات مع الصناعة
تحرص جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على دعم مشاريع الطلاب من خلال توفير المرافق الحديثة والإشراف الأكاديمي. كما تعزز الجامعة شراكاتها مع المؤسسات الصناعية، مثل شراكتها مع مركز “شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا”، لدعم مشاريع التخرج وتوفير التوجيه المهني للطلاب.
التحضير لماراثون “شل إيكو”
بعد إجراء تجارب ناجحة على حلبة لوسيل، يستعد الفريق للمشاركة في ماراثون “شل إيكو” العالمي، حيث يتنافسون على تحقيق أطول مسافة بأقل استهلاك للطاقة. تعكس هذه المشاركة التزام الجامعة بتعزيز الاستدامة والابتكار في مجال تكنولوجيا النقل.
تطوير مهارات الطلاب وتعزيز الاستدامة
من خلال هذه المشاريع، يكتسب الطلاب خبرات قيمة في مجالات التصميم والتصنيع والتعاون الجماعي. كما تساهم هذه المبادرات في دعم رؤية قطر 2030، التي تركز على الاستدامة البيئية والاقتصادية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.