عقوبات المجاهرة بالإفطار في قطر

عقوبات المجاهرة بالإفطار في قطر..السجن والغرامات

تُعَدّ المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان من الأفعال التي تثير استياء المجتمع الإسلامي، ولذلك تفرض العديد من الدول الإسلامية قوانين تجرّم هذه الممارسة وتحدد عقوبات رادعة للمخالفين. عقوبات المجاهرة بالإفطار في قطر تهدف إلى الحفاظ على قدسية الشهر الفضيل ومشاعر الصائمين.

عقوبات المجاهرة بالإفطار في قطر

في دولة قطر، يُعتبر الجهر بالإفطار في نهار رمضان مخالفة قانونية. وفقًا للمادة (267) من قانون العقوبات القطري، يُعاقَب بالحبس لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال قطري، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يجاهر في مكان عام بتناول الأطعمة أو المشروبات أو أي مواد مفطرة في نهار رمضان.

عقوبات المجاهرة بالإفطار فى قطر
عقوبات المجاهرة بالإفطار فى قطر

السعودية

في المملكة العربية السعودية، يُعَدّ الجهر بالإفطار علنًا في رمضان جريمة يُعاقَب عليها بالسجن، بالإضافة إلى عقوبة الإبعاد إذا كان الفاعل أجنبيًا.

الكويت

يعاقب القانون الكويتي رقم 44 لسنة 1968 على الإفطار العلني في رمضان. تنص المادة على معاقبة كل من يجاهر في مكان عام بالإفطار في نهار رمضان، أو من يُجبر أو يُحرّض أو يُساعد على ذلك، بغرامة لا تتجاوز مائة دينار كويتي، والحبس لمدة لا تزيد عن شهر، أو بإحدى هاتين العقوبتين. كما يجوز غلق المحل العام الذي يُستخدم لهذا الغرض لمدة لا تزيد عن شهرين.

الإمارات

في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُعاقَب كل من يجاهر في مكان عام بتناول الأطعمة أو المشروبات أو أي مواد مفطرة في نهار رمضان، وكل من يُجبر أو يُحرّض أو يُساعد على ذلك، بالحبس لمدة لا تزيد عن شهر، أو بغرامة لا تتجاوز 2000 درهم إماراتي، أو بإحدى هاتين العقوبتين. كما يجوز إغلاق المحل العام الذي يُستخدم لهذا الغرض لمدة لا تزيد عن شهر.

سلطنة عُمان

تنص المادة 312/10 من قانون الجزاء العماني على معاقبة كل من يُقدِم على نقض الصيام علنًا في شهر رمضان بدون عذر شرعي، بالسجن التكديري أو بغرامة تتراوح بين ريال وخمسة ريالات عمانية، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

البحرين

يُعتبر الإفطار العلني في نهار رمضان في البحرين جنحة، وقد تزيد عقوبتها عن ثلاثة أشهر. يُخوّل مأمورو الضبط القضائي بتوقيف من يجاهر بالإفطار في نهار رمضان، دون تفرقة بين المقيم والزائر والمسلم وغيره.

مصر

في مصر، تصل عقوبة المجاهرة بالإفطار إلى الحبس لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، وغرامة لا تقل عن 100 جنيه مصري (حوالي 2 دولار). كما يُعاقَب بغرامة لا تقل عن 200 جنيه مصري، والحبس لمدة لا تقل عن شهر، كل من يفتح مطعمًا أو يُسهِّل تناول الطعام علنًا في نهار رمضان.

المغرب

يعاقَب المفطر علنًا في المغرب بالحبس، وفقًا للفصل 222 من القانون الجنائي المغربي رقم 413/1959، الذي ينص على معاقبة كل من يجاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عام دون عذر شرعي، بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، وغرامة من 12 إلى 120 درهمًا مغربيًا.

الجزائر

تنص المادة 144 من قانون العقوبات الجزائري على معاقبة كل من يستهزئ بأي شعيرة من شعائر الإسلام، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أي وسيلة أخرى، بالحبس من ثلاث إلى خمس سنوات.

تونس

لا توجد قوانين تجرّم الإفطار العلني في شهر رمضان في تونس، ولكن يمكن للسلطات أن تتخذ إجراءات قانونية ضد المفطرين علنًا بتهمة “الإخلال بالآداب العامة”.

العراق

يعاقب القانون العراقي المجاهر بالإفطار العلني بالسجن لمدة خمسة أيام، مع استثناء المرضى والمسافرين.

الأردن

تنص المادة 274 من قانون العقوبات الأردني رقم 16/1960 على معاقبة كل من ينقض الصيام في رمضان علنًا، بالحبس لمدة لا تزيد عن شهر، أو بغرامة مالية لا تزيد عن 15 دينارًا أردنيًا.

لبنان

لا يوجد قانون يجرّم الإفطار العلني في لبنان، ولكن في بعض المدن والأحياء ذات الأغلبية المسلمة، تُغلق المطاعم، ويُعتبر تناول الطعام أمام الصائمين أمرًا غير مقبول اجتماعيًا.

استهجان المجتمع

في دول مثل جزر القمر والصومال، رغم عدم وجود نصوص قانونية تجرّم الإفطار العلني، إلا أن التقاليد الاجتماعية تستهجن هذه الممارسة، مما يجعلها غير مقبولة اجتماعيًا.

تُظهر القوانين المذكورة أعلاه التزام الدول الإسلامية بالحفاظ على قدسية شهر رمضان ومشاعر الصائمين، من خلال فرض عقوبات على المجاهرة بالإفطار دون عذر شرعي. تتفاوت هذه العقوبات بين الغرامات المالية والحبس، وتُعَدّ رادعًا للمحافظة على السكينة العامة والاحترام المتبادل في المجتمع.

الرابط المختصر: doha24.net/s/k9

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها