في قمة الويب قطر 2025، التي عُقدت في الفترة من 23 إلى 26 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات،كلمة ويل سميث تلهم الشباب العربي ، حيث استهدف فيه ورواد الأعمال.
ركز سميث في حديثه ععلى أهمية الفشل كجزء أساسي من رحلة النجاح، مؤكدًا أن التحديات والعقبات هي ما يصقل الشخصية ويبني القوة الداخلية.
كلمة ويل سميث تلهم الشباب العربي
استهل سميث حديثه بتسليط الضوء على الفشل كمعلم أساسي في حياة كل فرد. أشار إلى أن كل تجربة فاشلة تحمل في طياتها درسًا قيمًا، قائلاً: “الفشل ليس عدوك، بل معلمك الأول”. وأوضح أن الفشل يمنح الفرصة للتعلم والنمو، وأنه يجب على الأفراد احتضان هذه التجارب والاستفادة منها بدلاً من الخوف منها.
التوازن بين الثبات والمرونة
تحدث سميث عن أهمية بناء القيم على أسس متينة، مع الحفاظ على المرونة للتكيف مع التغيرات. أكد على ضرورة التوازن بين الثبات على المبادئ والاستعداد للتكيف مع المتغيرات، مشيرًا إلى أن هذا التوازن هو ما يساعد الأفراد على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافهم.
الشجاعة في اتخاذ الخطوة الأولى
شارك سميث تجربته الشخصية في الانتقال من عالم الموسيقى إلى التمثيل، موضحًا كيف اعتمد على الشجاعة والمثابرة في كل مرحلة من حياته. حث الشباب على عدم السماح للخوف بمنعهم من اتخاذ الخطوة الأولى نحو تحقيق أحلامهم، مؤكدًا أن الجرأة هي المفتاح لفتح أبواب الفرص.
النجاح وتأثيره على الآخرين
أكد سميث أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالإنجازات الفردية فقط، بل بتأثير الفرد الإيجابي في حياة الآخرين. شجع الشباب على أن يكونوا مصدر إلهام في مجتمعاتهم، وأن يسعوا لترك بصمة إيجابية تدوم.
تأثير خطاب ويل سميث على الحضور
أفاد الحضور بأن كلمة ويل سميث تركت أثرًا كبيرًا عليهم، حيث استلهموا منها روح الإصرار والمثابرة. اعتُبرت هذه الكلمة واحدة من أبرز لحظات القمة، محفزةً المشاركين على تبني الفشل كجزء من رحلتهم نحو النجاح.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.