مواقع توزيع موائد إفطار الصائم في قطر

مواقع توزيع موائد إفطار الصائم في قطر

مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر عن إطلاق مشروع إفطار الصائم بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للمحتاجين والمتعففين. يستهدف المشروع توزيع نحو 300,000 وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالي و تحديد مواقع توزيع موائد إفطار الصائم في قطر

أماكن تواجد موائد إفطار الصائم في قطر

تم تحديد مواقع توزيع الإفطار وسعة استيعاب كل مائدة، بالإضافة إلى تكاليف إعدادها، على النحو التالي:

الموقععدد الصائمين المستهدفينالتكلفة الإجمالية (ريال قطري)
الصناعية “مصلى العيد”30,000700,000
السيلية “السوق المركزي”30,000700,000
عين خالد “سوق الخميس والجمعة”30,000700,000
العزيزية “مصلى العيد”30,000700,000
بن عمران “مصلى العيد”30,000700,000
الوكرة “مقابل سوق واقف”30,000700,000
الخور “جامع عثمان بن عفان”30,000700,000
الريان “مصلى العيد”30,000700,000
مريخ “قرب مسجد رقم 879”30,000700,000

تعكس هذه المبادرة التزام وزارة الأوقاف بتوفير الإفطار للصائمين في أماكن متفرقة من البلاد، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المواطنين والمقيمين، مما يعزز من قيم التكافل الاجتماعي في شهر رمضان.

مواقع توزيع موائد إفطار الصائم في قطر
مواقع توزيع موائد إفطار الصائم في قطر

أهداف مشروع إفطار الصائم

يهدف المشروع إلى تحقيق عدة أهداف سامية، من أبرزها:

  • تعزيز التكافل الاجتماعي: يسعى المشروع إلى تعزيز سنة التكافل الاجتماعي والترابط بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين.

  • تنفيذ نوايا الواقفين والمحسنين: يعمل المشروع على تحقيق نوايا الواقفين الكرام والمحسنين الذين يساهمون في دعم هذا العمل الخيري، بغية نيل الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل.

  • تخفيف العبء عن العاملين: يستهدف المشروع العاملين الذين يواجهون صعوبة في إعداد مائدة الإفطار في الوقت المناسب، مما يسهم في تسهيل أداء فريضة الصيام.

دور المحسنين في دعم المشروع

أشاد رئيس لجنة “إفطار صائم” محمد يعقوب العلي بالدور الكبير الذي يقوم به المحسنون في دعم هذا المشروع، مشيرًا إلى أن اثنين من المحسنين تكفلا بتغطية تكلفة موائد الإفطار في منطقتي المريخ والمنطقة الصناعية، حيث بلغت تكلفة كل مائدة 700,000 ريال قطري، مع تقديم كل منهما 30,000 وجبة خلال الشهر الفضيل.

الأنشطة الدعوية والتوعوية المصاحبة للمشروع

لم يقتصر المشروع على تقديم وجبات الإفطار فقط، بل يتضمن أيضًا مجموعة من الأنشطة الدعوية والتوعوية، مثل تلاوة القرآن الكريم، والدعاء، والخواطر التوعوية، بالتعاون مع عدة جهات، للاستفادة من التجمعات الرمضانية كفرص دعوية.

دعوة للمساهمة في المشروع

دعت وزارة الأوقاف المحسنين من أهل الخير إلى المساهمة في المشروع واختيار المناطق التي يرغبون في دعمها، مبينة أن تكلفة الوجبة الواحدة تبلغ 23 ريالًا، مما يشكل فرصة للمساهمة في هذا العمل الخيري ونيل الأجر. ويمكن للواقفين الكرام المشاركة في الوقفية واختيار مناطق المائدة من خلال الرابط التالي:

أثر المشروع على المجتمع

يحمل مشروع “إفطار الصائم” أهمية كبيرة في دعم قيم التكافل الاجتماعي، حيث يسهم في تخفيف العبء عن الفئات المحتاجة، ويتيح لهم فرصة أداء فريضة الصيام دون عناء. كما يعزز المشروع روح المجتمع الواحدة، حيث تتكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية، وأفراد المجتمع، والمحسنين من أهل الخير.

يظل مشروع “إفطار الصائم” شاهدًا حيًا على روح التضامن والتكافل التي يتميز بها المجتمع القطري. إنه مشروع يحمل رسالة إنسانية نبيلة، تجمع بين العمل الخيري والدعوة إلى الخير، مما يعزز مكانة قطر كرائدة في العمل الإنساني والاجتماعي.

الرابط المختصر: doha24.net/s/kk

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها