إفطار صائم لإطعام 300 ألف شخص

وزارة الأوقاف: إفطار صائم لإطعام 300 ألف شخص في رمضان 2025

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر إطلاقها مشروع “إفطار صائم”، الذي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للأوقاف، بهدف توفير وجبات إفطار صائم لإطعام 300 ألف شخص خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام.

إفطار صائم لإطعام 300 ألف شخص

تشهد خيام “إفطار صائم” التي تقيمها وزارة الأوقاف في مواقع متعددة إقبالًا يوميًا لآلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، خاصة من العمالة الوافدة. وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع الإنساني إلى توفير أجواء رمضانية تسودها روح التكافل والتراحم.

إفطار صائم لإطعام 300 ألف شخص
إفطار صائم لإطعام 300 ألف شخص

محاضرات ثقافية باللغات المتنوعة

تتميز الخيام الرمضانية بأنها لا تقتصر على تقديم وجبات الإفطار فقط، بل تتضمن أيضًا برامج ثقافية وتوعوية دينية، حيث تقدم محاضرات تثقيفية وإرشادية باللغات المختلفة، وبشكل خاص باللغة الأوردية، بهدف الوصول إلى شريحة واسعة من العمال. ويشارك في هذه الفعاليات دعاة متخصصون من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، الذين يقدمون محاضرات تثقيفية لتعزيز الوعي الديني والثقافة الإسلامية الصحيحة.

أهداف إنسانية وثقافية

وتهدف وزارة الأوقاف من خلال مشروع “إفطار صائم” هذا العام إلى تحقيق هدف طموح يتمثل في إفطار 300 ألف صائم طوال شهر رمضان، بواقع عشرة آلاف صائم يوميًا، إلى جانب جهود توعوية مكثفة لنشر الثقافة الشرعية والقيم الأخلاقية بين العمال، بما يساهم في تعزيز روح الأخوة والتآلف والتعاون بين أفراد المجتمع.

دور كبير للإدارة العامة للأوقاف

وتتولى الإدارة العامة للأوقاف تنظيم هذه المبادرة الخيرية والإشراف الكامل عليها، حيث تحرص على توفير خدمات عالية الجودة في مختلف خيام الإفطار، تشمل وجبات غذائية متنوعة وصحية، إلى جانب الالتزام بالمعايير الصحية وتطبيق الاشتراطات التي تضمن السلامة الغذائية للمستفيدين.

تعاون مجتمعي كبير

تلقى هذه المبادرة الخيرية تجاوبًا إيجابيًا كبيرًا من مختلف المؤسسات والشركات الخاصة والمجتمع القطري بشكل عام، الذين يساهمون بتبرعات مالية وعينية من أجل إنجاح المشروع وضمان استمراريته وتوسيع نطاقه لخدمة أكبر عدد ممكن من الصائمين المحتاجين.

تأثير اجتماعي إيجابي

ويؤكد القائمون على المشروع أن مبادرة “إفطار صائم” لا تقتصر على توفير الطعام فحسب، بل تحمل بُعدًا إنسانيًا واجتماعيًا يعكس قيم المجتمع القطري في التكافل الاجتماعي ورعاية المحتاجين، وهو ما يعزز من مكانة قطر كواحدة من أبرز الدول التي تهتم بالعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.

الرابط المختصر: doha24.net/s/m4

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها