عملية تجميلية فاشلة

400 ألف ريال تعويضًا لمواطنة عن عملية تجميلية فاشلة و السجن للطبيب

في حادثة تسلط الضوء على قضايا الإهمال الطبي في قطر، قضت محكمة الجنح بتعويض مواطنة قطرية بمبلغ 400 ألف ريال نتيجة عملية تجميلية فاشلة أدت إلى تشويه وجهها. تضمنت القضية أيضًا حكمًا بحبس الطبيب لمدة سنة وتغريمه 2000 ريال، مع إيقاف تنفيذ عقوبتي الحبس والإبعاد لمدة 3 سنوات.

عملية تجميلية فاشلة

تقدمت المواطنة بدعوى أمام محكمة الجنح ضد طبيب تجميل، متهمةً إياه بالتسبب في إصابتها نتيجة إهماله ورعونته. أجرى الطبيب عملية شد وشفط دهون في الوجه دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مما يخالف الأصول المهنية المتعارف عليها. بعد العملية، عانت المريضة من تورم شديد تحت الأذن، ورغم ترددها على الطبيب، لم يتمكن من تقديم حل لمضاعفاتها. لاحقًا، اكتشفت جهة طبية أخرى وجود قطعة شاش منسية داخل الجرح، مما استدعى إجراء عملية جراحية إضافية.

عملية تجميلية فاشلة
عملية تجميلية فاشلة

التداعيات القانونية

استندت المحكمة في حكمها إلى تقرير طبي أكد أن الإجراءات التي اتبعها الطبيب لم تكن وفقًا للأصول الطبية المتعارف عليها، وأن نسيان الشاش داخل الجرح يُعد إهمالًا طبيًا غير مبرر. بناءً على ذلك، قضت المحكمة بحبس الطبيب وتغريمه، بالإضافة إلى تعويض المريضة بمبلغ 400 ألف ريال.

التعويضات في قضايا الإهمال الطبي

تُظهر هذه القضية أهمية التعويضات في قضايا الإهمال الطبي. على سبيل المثال، في المغرب، قضت محكمة بتعويض قدره مليون دولار لطفل تعرض لعاهة مستديمة بعد عملية ختان فاشلة، مما يعكس التوجه نحو تشديد العقوبات على الإهمال الطبي.

تسلط هذه القضية الضوء على أهمية الالتزام بالمعايير الطبية الصارمة وإجراء الفحوصات اللازمة قبل العمليات الجراحية. كما تؤكد على ضرورة محاسبة الممارسين الطبيين عند وقوع أخطاء تؤدي إلى الإضرار بالمرضى، لضمان تحقيق العدالة وردع الإهمال الطبي.

الرابط المختصر: https://doha24.net/s/f9

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها