استمرار عمليات الاحتيال عبر ميتا

ارتفاع عمليات الاحتيال على المقيمين عبر إعلانات وهمية

أصبحت الأخبار المزيفة، المقالات الاحتيالية، والإعلانات الوهمية مشكلة شائعة في مشهد وسائل التواصل الاجتماعي في قطر. والأسوأ من ذلك، أن هذه الصفحات والروابط الاحتيالية يتم الترويج لها عبر منصات Meta، مثل فيسبوك وإنستغرام، مما يسمح لهذه المحتويات بالوصول إلى الآلاف من المستخدمين من مواطنين ومقيمين، وتجني Meta أرباحًا من هذه الإعلانات!

هل تدعم Meta (فيسبوك وإنستغرام) الإعلانات الاحتيالية؟

أي شخص يمكنه إنشاء حساب وتشغيل إعلانات على Meta للترويج لمحتواه على فيسبوك وإنستغرام، وهو ما أصبح فرصة مثالية للمحتالين. في الوقت الحالي، يرى العديد من المستخدمين في قطر مقالات إخبارية مزيفة يتم الترويج لها باستخدام صور وأسماء لشخصيات عامة مثل خديجة بن قنة مع عناوين جذابة كاذبة، والدعوة للاستثمار!

استغلال الشخصيات العامة

يحدث هذا باستمرار مع شخصيات عامة أخرى مثل المغني القطري فهد الكبيسي والإعلامي فيصل القاسم. عند النقر على المقال، يتم توجيه المستخدم إلى صفحة معدلة تبدو وكأنها تابعة لمواقع مثل الجزيرة، بينما تحتوي على قصص وهمية ومقابلات مفبركة مع صور مزورة لهذه الشخصيات، وروابط تؤدي إلى عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة.

استمرار عمليات الاحتيال عبر ميتا
استمرار عمليات الاحتيال عبر ميتا

عند التبليغ عن هذه الصفحات، كانت الردود كالتالي: Meta لم تقم بحذف هذه الصفحات والإعلانات الاحتيالية، وما زالت تعمل!

الأرباح الهائلة من الإعلانات

وفقًا لـ Investopedia، حققت Meta حوالي 134 مليار دولار عام 2023، 98% من أرباحها جاءت من الإعلانات، مما يجعل من الإعلانات الاحتيالية جزءًا من أرباحها.

الحسابات الاحتيالية التي تروّج للإعلانات المزيفة

إليك بعض الحسابات التي تروّج للإعلانات المزيفة:

– Linaimaleat
– Quverokande
– Herbaltimes
– 21ellemich
– ariel_zeria

هذه الصفحات لا ترتبط بأي شكل بمواقع مثل الجزيرة أو غلف تايمز أو بنوك محلية، ولا بأي من المؤسسات الإعلامية المعروفة. قد تكون هناك المزيد من الصفحات الاحتيالية التي تروّج لنفس المحتوى، لذا نوصي بشدة بالإبلاغ عن هذه الصفحات وعدم النقر على أي من الروابط المروّجة.

كيفية التعرف على الأخبار المزيفة وعمليات الاحتيال

– التحقق من الصفحة: انتبه إلى الصفحة أو الحساب الذي يروّج للرابط. إذا لم يتطابق مع الجهة الإعلامية أو المصدر الذي يدّعي أنه منه، فهو على الأرجح عملية احتيال.
– رابط مشبوه: قد تبدو الصفحة وكأنها تابعة لموقع موثوق، لكن الرابط قد يكون مختلفًا تمامًا أو يحتوي على أحرف إضافية.
– العناوين المثيرة: يستخدم المحتالون عناوين مثيرة وعاطفية. الأخبار الحقيقية تقدم حقائق فقط، لذا من المهم الانتباه إلى كيفية صياغة العنوان.
– الروابط المشبوهة: العديد من المقالات الوهمية تهدف إلى خداع الأشخاص للنقر على روابط مغرية ولكنها مشبوهة، وغالبًا ما تؤدي إلى سلع مشبوهة مثل العملات المشفرة.

الرابط المختصر: https://doha24.net/s/2j

اشترك في قائمتنا البريدية واحصل على آخر المنشورات لحظة ورودها