أريدُ تختار الشيخة أسماء آل ثاني سفيرة جديدة لعلامتها التجارية، وذلك في إطار سعي الشركة لتعزيز قيم التمكين والإلهام في المجتمع. تُعدّ الشيخة أسماء رمزًا للإنجازات الرياضية والتحديات الجريئة، حيث حققت لقب “المستكشفون جراند سلام” كأول امرأة عربية وقطرية تكمل هذا التحدي.
أريدُ تختار الشيخة أسماء آل ثاني
في خطوة تهدف إلى تعزيز حضورها المجتمعي، أعلنت شركة “أريدُ” عن تعيين الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني كسفيرة لعلامتها التجارية. يأتي هذا التعاون لتسليط الضوء على القيم المشتركة بين الشركة والشيخة أسماء، مثل التمكين، الإصرار، وتجاوز الحدود.
رحلة الشيخة أسماء نحو “المستكشفون جراند سلام”
بدأت رحلة الشيخة أسماء في عام 2014، حيث وضعت نصب عينيها تحقيق تحدي “المستكشفون جراند سلام”، الذي يتضمن تسلق أعلى قمة في كل قارة والوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبي. في 11 أكتوبر 2024، حققت هذا الإنجاز بوصولها إلى قمة هرم كارستنز في إندونيسيا، لتصبح أول امرأة عربية وقطرية تحقق هذا اللقب.
القيم المشتركة: التمكين وتجاوز الحدود
يعكس تعاون “أريدُ” مع الشيخة أسماء التزام الشركة بتمكين الأفراد وتشجيعهم على تحقيق طموحاتهم. تجسّد مسيرة الشيخة أسماء قيم الإصرار والعزيمة، مما يجعلها قدوة للنساء والشباب في قطر والعالم العربي.
مبادرة “ما وراء الحدود”
أطلقت الشيخة أسماء مبادرة “ما وراء الحدود” بهدف إلهام الأجيال القادمة لتحدي الصعاب وتحقيق المستحيل. من خلال هذه المبادرة، تسعى إلى كسر الحواجز الثقافية والجغرافية، وتعزيز التواصل بين المجتمعات المختلفة.
“أريدُ” والتمكين المجتمعي
تُعتبر “أريدُ” من الشركات الرائدة في دعم المبادرات المجتمعية، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز قيم التمكين والمساواة. من خلال شراكتها مع الشيخة أسماء، تؤكد الشركة التزامها بتقديم نماذج ملهمة تسهم في بناء مجتمع قوي ومترابط.
تطلعات مستقبلية
مع هذا التعاون، تتطلع “أريدُ” والشيخة أسماء إلى إطلاق حملات ومبادرات مشتركة تهدف إلى إلهام وتمكين الأفراد في قطر وخارجها. ستركز هذه المبادرات على قصص النجاح والتحدي، بهدف تشجيع المزيد من الأشخاص على السعي لتحقيق أحلامهم وتجاوز العقبات.
باختيارها للشيخة أسماء كسفيرة لعلامتها التجارية، تؤكد “أريدُ” التزامها بالقيم الإنسانية والرياضية، وسعيها الدائم لدعم وتمكين الأفراد لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.