حقق مطار حمد الدولي إنجازًا هامًا في مجال الاستدامة البيئية، حيث حصل على شهادة الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة “ليد” (LEED) الذهبية عن المنطقة المركزية، التي تضم الحديقة الاستوائية الداخلية “أورتشارد”. تعكس هذه الشهادة التزام المطار بمعايير الاستدامة العالمية وممارسات البناء الصديقة للبيئة.
ما هي شهادة “ليد” الذهبية؟
تعتبر شهادة الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة (LEED) من أهم الأنظمة العالمية لتصنيف المباني الخضراء. تعتمد الشهادة على تقييم المباني وفقًا لمعايير بيئية صارمة مثل كفاءة الطاقة، استهلاك المياه، جودة الهواء، واختيار المواد. وبحصوله على هذه الشهادة، يبرهن مطار حمد الدولي على التزامه بتطبيق أفضل المعايير البيئية العالمية.

تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع
يُعد حصول مطار حمد الدولي على شهادة “ليد” الذهبية دليلاً على التزامه بالاستدامة البيئية والحد من التأثيرات السلبية على المناخ. يُساهم هذا الإنجاز في تحسين كفاءة الأداء، خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%، وترشيد استهلاك المياه بنسبة 55%، ما يقلل من التكاليف التشغيلية ويحافظ على البيئة في آن واحد.
الحديقة الاستوائية “أورتشارد”: جمال الطبيعة داخل المطار
تُعتبر الحديقة الاستوائية “أورتشارد” جزءًا أساسيًا من المرحلة الأولى لتوسعة مطار حمد الدولي، وهي منطقة داخلية مبهرة تمثل رمزًا للاستدامة والجمال الطبيعي. تمتاز الحديقة بتنوع نباتاتها الاستوائية، مما يُضفي جواً هادئًا ومريحًا للمسافرين في قلب أحد أكثر المطارات ازدحامًا بالعالم.

خطوات مطار حمد نحو الاستدامة
منذ افتتاحه في عام 2014، يُظهر مطار حمد الدولي التزامًا مستمرًا بتحسين أدائه البيئي. من خلال تبني تقنيات حديثة في إدارة النفايات، تعزيز كفاءة استهلاك الموارد، وتطبيق استراتيجيات مبتكرة لتقليل الانبعاثات، يعزز المطار مكانته كواحد من المطارات الرائدة عالميًا في مجال الاستدامة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.